أهم المشاكل السمعية عند الأطفال حديثى الولادة

أهم المشاكل السمعية عند الأطفال حديثى الولادة

مشكلة
السمع عند الأطفال تمثل مشكلة كبيرة حيث ان 10%-15% بين أطفال كل بلد
يعانون مشاكل ضعف السمع، وقد تصل في بعض البلدان إلى 20%. وتزيد النسبة عن
ذلك بكثير فى البلدات التى تكثر بها الحروب نتيجة الأصوات المرتفعة جدا
الناتجة عن اطلاق كافة أنواع المعدات الحربية.
وتنقسم المشاكل السمعية عند الأطفال الى

مشاكل الأذن الخارجية ومنها:
1.
العيوب الخارجية كالولادة من دون أذن خارجية، وهذا ما يتم علاجه من خلال
العمليات التجميلية وهي من أصعب العمليات بالنسبة إلى جراحي التجميل، وقد
تكون بطريقة تجميلية باستخدام ضلع تحت الجلد أو استخدام مادة (السايلاستك)
لتشكيل الأذن الخارجية.
2. عدم وجود القناة الخارجية، والجراحة
العلاجية هنا من أصعب الجراحات لأنها ترتبط بعصب الوجه، ويتم فيها عمل
قناة جديدة موصلة للأذن الوسطى، وعادة ما تجرى هذه العملية من سن السادسة.
وهناك طريقة أخرى تتمثل في تركيب سماعة في العظم خلف الأذن وهي تجرى من سن
الثانية.

مشاكل الأذن الوسطى وهى من أهم أسباب ضعف السمع أو الصمم
عند الأطفال هو الالتهابات وخاصة إذا أهملت الأسرة علاجها، ويترتب على هذه
الألتهابات:
1. تلف طبلة الأذن والعلاج يكون بالتدخل الجراحي الذي يتم به ترقيع الطبلة بعد تلفها بسبب الالتهابات
2. تسوس الأذن الوسطى، والعلاج هنا هو الجراحة فقط. وهناك أيضا تصلب عظمة الركاب التي يتم استبدالها بعظمة صناعية بعد سن الثامنة.

مشاكل الأذن الداخلية: هذه الأذن تتعرض أيضا للعيوب الخلقية مثل:
1. ما يسمى (مايكل ابلسيا) وهو عدم وجود أذن داخلية أصلا، والحل هنا هو زراعة سماعة على جذع المخ.
2.
(مونديني ديسبلسيا) الذي قد يتسبب في التهابات على أغشية المخ. 3) ضعف عصب
السمع وهو كثير الانتشار وقد يكون بسبب الالتهابات الفيروسية.

أمراض
السمع العصبية : هى أنواع ضعف السمع غير معروفة الأسباب حتى الآن ويحدث
بها أن الطفل قد يسمع ولكنه لا يتقدم في الفهم، وهؤلاء قد تفيدهم السماعات
أحيانا ولكن في أحيان كثيرة لا تتحسن الاستجابة،

أى أن أهم أسباب
ضعف السمع والصمم عند الأطفال هو الالتهابات المتكررة، 95% من الأطفال
الذين يصابون بهذه المشاكل يكون ذلك قبل سن العامين، وإذا ما تم الالتفات
للأمر مبكرا يمكن ان يتطور الالتهاب ويكوّن رشحا خلف الطبلة ما قد يتطلب
تركيب أنابيب في طبلة الأذن، وهي أكثر عمليات الأذن انتشارا.

أهم العمليات التي تجرى لعلاج الاعتلال السمعي عند الأطفال:

a. سحب المياه من وراء الطبلة مع تركيب الأنبوب.
b. تركيب طبلة.
c. إزالة التسوس من الأذن.
d. استبدال عظمة الأذن الوسطى.
e. زراعة القوقعة.

التأهيل
تأهيل
الأطفال المعوقين سمعيا تحت سن 12 شهرا: أن الإعاقة السمعية أيا كانت
درجتها فإنها تؤثر بطريقة أو بأخرى على القدرات العلمية والتحصيلية
والإدراكية عند الطفل، ومن ثم فإن التدخل المبكر غاية في الأهمية للتأهيل
واستخدام المعينات اللازمة.
علما بان الفحوصات الكاملة تتم الآن في
الولايات المتحدة خلال عمر 6-9 أشهر من خلال استخدام أجهزة متطورة ودقيقة
تفحص القوقعة والقدرة على السمع. و فحص القوقعة. لأن الاكتشاف المبكر يعني
تأهيلا وعلاجا مبكرا وبالتالي تطورا أسرع بكثير من التأهيل في سن أكبر .
مدى
نجاح التأهيل يعتمد على أمور عدة منها وقت الإصابة بالاعتلال وهل هو وراثي
أم عرضي وهل كان قبل تكوين حصيلة لغوية عند الطفل أم بعده، كما يتوقف
التأهيل على نوعية المشكلة والمدة التي تمتد بين فقدان السمع وإجراء
العملية، وكذلك نوعية التأهيل والطرق المستخدمة للتواصل ومدى مشاركة الأهل
في التأهيل. أفضل وأسرع فترة للتأهيل تكون بين عمري 2 و4 سنوات، حيث يبدأ
الطفل في صياغة وتكوين الجمل بدل الكلمات المتفرقة.
أهمية التأهيل
المبكر يتيح فرصا كبيرة لتطور الطفل بحيث يكون في نفس مستوى الأطفال
العاديينمن حيث النطق ومهارات التواصل للأطفال أقل من عامين،

« ليس كل من وضع معينا سمعيا سيكون قدرا على السمع«.

أولى خطوات التأهيل هي تحديد درجة الضعف السمعي ونوعه، وهذا يمّكن من تحديد نوع المعينات والسماعات.
أنواعا المعينات التي تزرع:
1)
زراعة القوقعة (أصبح بالإمكان زراعة القوقعة قبل بلوغ 12 شهرا وهذا أمر
غاية في الأهمية، لأننا كلما تمكنا من زراعة القوقعة في وقت مبكر كلما
أتحنا مرحلة كافية لتطوير اللغة والبرمجة اللغوية).
2) زراعة السماعات في عظام الجمجمة.
3) السماعات التي تزرع في الأذن الوسطى وتتعامل مع ضعف العصب السمعي.
ويجب
التحقق المستمر من فاعلية وأداء المعين وبرمجته المناسبة، وهذا ما يتطلب
وعيا ومتابعة من الأهل لإدراك الطفل، وعرضه باستمرار على اختصاصي إكلينيكي

موضوع مفيد شكرا

» طرق حماية طفلك من الزكام ونزلات البرد + الطرق الصحيحة لعقاب الأطفال والمراهقين + العض عند الأطفال
» لعب الأطفال بالتراب صحة
» تجهيزات الأطفال
» متى يتم استئصال اللوزتين عند الأطفال؟
» سبب آلام الأرجل عند الأطفال