مؤرخ يمني …اللغة العربية والاسلام وراء اهمال خط المسند

مؤرخ يمني …اللغة العربية والاسلام وراء اهمال خط المسند


كتبهااحمد النويهي ، في 9 فبراير 2008 الساعة: 08:42 ص



تعز/ احمد النويهي
فندالدكتور إبراهيم محمد الصلوي مزاعم الذي ن يقولون بان الخط الفينيقي هواصل الخط المسند حيث قال الصلوي ان المسند يحوي 29 حرفا بينما الفينيقيفي22 حرفا فقط وهذا هو الفرق الجوهري الذي يميز الخط المسند عن الفينيقيأن أقدم نقش للمسند يعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد

الصلوي والذي يعمل أستاذ فقه اللغات السامية والنقوش اليمنية القديمة بجامعتىصنعاء وتعزاضاف في محاضرة له قاعة المنتدى الثقافي بمؤسسة السعيد للعلوموالثقافة بتعز بعنوان ( كتبابات المسند وكتابات الزبور ) القاها الخميس ،قال ان خط المسند يكشف اسهام اهل اليمن في الحضارة الإنسانية وان الاهمالالذي اصاب خط المسند هو راجع الى انضمام

اليمنيون للاسلام حيثبدوا يتعلمون اللغة العربية لفهم امور دينهم بينما بقيت كتبات المسند منحوتة على الصخور ومخابئ المناطق الاثرية القديمة ولم يعرف عنه الا بعضالاشارات في المصادر العربية حيث كان وهذا يدل على ضعف الاهتمام بالمخزونالتاريخي لليمن القديم
وعرج الصلوي في محاضرته الى المقارنة بين خطيالمسند والزبور حيث يقول بان المسند كان يستخدم في المعاملات القانويةوالتخليد وكذلك الاعترافات والنذور الدينية للآلة ولذلك كان ينحت علىالصخور اما فيما يتعلق بالكتابات ومعامل موكد أن هناك علاقة بين المسندوالإغريق من حيث عدد الحروف الأقرب لخط المسند أنها تشترك مع الاجروغيقيةوهما مأخوذات للغة السامية الأم الذي أخذت من كل اللغات ات الناس العاديةواليومية والعقود والحسابات فانه كان يتم الكتابة بخط الزبور
واضاف الى ان نقوشالزبور كانت تكتب على الخشب والجلد لان اليمن القديم كان مجتمعاًاقتصادياً تجارياً، موكدا ان رأى العلماء والمؤرخون بان خط المسند ماداممرسوماً على الجدران والأحجار فانه لن يتطور وكان قد مر بمراحل ثلاث تتميزكل مرحلة عن سابقتها حيث كان في المرحلة القديمة قائم على الزاوية وخطوطمستقيمة ، وأشكال الحروف تتميز عن المرحلة الثانية التي تلي القديمة، وفيالمرحلة الثانية مالت الحروف للزخرفة مع تمسكها باستقامتها، والمرحلةالثالثة تميزت الحروف بأنها ذات زوايا حادة وزاد فيها الزخرفة كثيراً حتىقاربت الرسم، ثم جاءت المرحلة المتأخرة التي تميزت بحفر حول الحرف حيث كانسابقاً يمر بحفر الحرف بذاته إلى الداخل لكن المرحلة المتأخرة صارت بارزةوبدأت بتشكيل ما حولها ةالتي كان يكتبها شخصاً آخر محترف مهني
وتعد هذه المحاضرة من ضمن انشطة السعيد بتعز للشهر الحالي