خرج المنتخب الأردني في ظهوره الأول في بطولة غرب آسيا السادسة لكرة القدم بتعادل ايجابي (1/1) أمام المنتخب السوري بافتتاح لقاءات المجموعة الثانية، وشهد ستاد الملك عبد الله الثاني أحداث
المباراة بحضور حشد جماهيري زاد عن 20 آلف متفرج تقدمهم رئيس الاتحاد الأردني الأمير علي بن الحسين وعدد من الشخصيات الرياضية العربية والآسيوية المرموقة
.
الشوط الأول تبادل المنتخبين الهجوم مع أفضلية نسبية لسوريا في العشر دقائق الأولي من زمن المباراة بعدما تحصل على ركنيتين كاد من أحداها محمد زينو من هز الشباب الأردنية بكرة راسية مرت بسلام عن مرمى شفيع، ليتحرك بعدها الأردن وينجح في أول فرصة حقيقة من هز الشباك السورية عن طريق النجم عبد الله ذيب في الدقيقة (13) اثر كرة عرضية متقنه من سليمان السلمان حولها ذيب مباشرة في شباك الحارس مصعب بلحوس
.
بعدها واصل الأردن أفضليته وكاد أن يسجل الهدف الثاني من فرصتين الأولي عندما نفذ الذيب عامر كرة ركنية على راس عبد الله ذيب مرت فوق العارضة، والثانية اثر اختراق من بهاء وتلاعب بالدفاعات السورية ليمرر كرة نموذجية نحو حسن عبد الفتاح لعبها بقدمه بجانب القائم الأيمن
.
ومع انتصاف زمن الشوط الأول تحرك المنتخب السوري مجددا وهدد مرمى الأردن من راسية لماهر السيد سيطر عليها الحارس عامر شفيع، والذي عاد وامسك عرضية علاء الشبلي على دفعتين، وقبل نهاية الشوط الأول سدد عبد الله ذيب كرة قوية من خارج الجزاء علت العارضة السورية بقليل. فيما أهدر المنتخب السوري اثمن واخطر فرصه بالشوط الأول اثر ركنية أحدثت دربكة داخل الجزاء الأردنية بعد أن سدد الشبلي وزينو الكرة على مرتين الأولي في القائم الأردني الأيسر والثانية صدها الحارس عامر شفيع بحضور يحسد عليه لينهي الشوط الأول أردنيا بهدف
.
مع الدقيقة الأولي من بداية الشوط الثاني كاد عبد الله ذيب من مضاعفة النتيجة عندما استقبل كرة بهاء عبد الرحمن واستدار بمدافع سوريا فراس إسماعيل ليوجه المرمى ويسدد كرة قوية مرت قريبة بجانب القائم الأيمن. وجاء رد السوري سريعاً عبر اختراق لميسرة الدفاع الأردني من الشبلي الذي أطلق كرة قوية صدها شفيع بأطراف أصابعه، وعاد الحارس الأردني وصد صاروخية محمود خدوج بصعوبة. ومع انتصاف زمن الشوط الثاني ضرب الصيفي الدفاعات السورية بتمريره نموذجية نحو عبد الله ذيب لعبها برأسه وامسكها بلحوس، وبعدها انحصرت ألعاب الفريقين في وسط الميدان دون وجود فرص خطيرة تذكر. وفور دخوله كبديل لعبد الله ذيب سدد حسونة الشيخ كرة قوية امسكها الحارس مصعب بلحوس
وفي الوقت الذي كان الجميع يعتقد بان المباراة ستنتهي بفوز أردني نجح المهاجم محمد زينو من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (84) اثر كرة عرضية لعبها حمدي المصري وجدت راس زينو تودعها الشباك
.
وبعدها اندفع الأردن للهجوم بكامل قواه بحثا عن هدف الفوز ليهدر حسن عبد الفتاح فرصة مؤكدة عندما واجه المرمى وسدد كرة قوية من داخل الجزاء أبعدها الحارس مصعب بلحوس ببسالة منقذا فريقه من هدف أردني محقق، فيما تدخل القائم السوري الأيسر في إبعاد صاروخية احمد عبد الحليم أكملها عامر ذيب أمام المرمى ليتدخل الدفاع السوري في إبعادها بالوقت المناسب ليحافظ على التعادل مع صافرة النهاية
.
ويذكر بأن الحارس الأردني عامر شفيع اختير من قبل رجال الإعلام كأفضل لاعب في المباراة وحصل على كأس وليرة ذهبية تسلمها من رجل الأعمال الأردني المهندس زياد المناصير. مثل الاردن محمد الباشا (محمد الدميري) محمد منير وباسم فتحي وسليمان السمان ومحمد جمال وبهاء عبد الرحمن وحسن عبد الفتاح (احمد عبد الحليم) عامر ذيب وعدي الصيفي وعبدالله ذيب (حسونة الشيخ). مثل سوريا مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وفراس اسماعيل وعبد الرزاق الحسين وماهر السيد (حمزة الايتوني) رجا رافع ومحمد زينو وحمدي المصري ومحمود خدوج (عاطف جنيات) اديب بركات وعلاء
الشبلي
.